شركتنا

نشأت شركة أرابيسبا كمبادرة من فريق عمل مؤلف من شباب يمتلكون التخصص والخبرة في الأسواق العربية والإسبانية لإنشاء تجارة مزدهرة وآمنة بين العالم العربي وأوروبا. ونتيجةً للوضع الحالي المتأزم في الاسواق الأوربية والاسبانية بشكل خاص، اتجهت الشركات الكبيرة والصغيرة الإسبانية للبحث عن حلول للركود في أسواقها وذلك بالتوجه إلى الأسواق والتجارات المزدهرة والمثمرة في العالم العربي، ومن هنا نشأت فكرة شركة أرابيسبا، لكي تقدم التسهيلات اللازمة للشركات التي تبحث عن توسيع خدماتها في العالم العربي والإسباني.

يستند التزامنا بزبائننا على الجدية وإمكانية الإجابة السريعة على أي نوع من أنواع الاستشارات حول أي موضوع يخص الهدف التجاري الجديد الذي تمّ رسمه من قبل الزبون، حيث أن الخدمات التي تقدمها شركة أرابيسبا تبدأ من أبسط الخطوات وحتى الوصول إلى النجاح في تصدير أو استيراد أو مبيع المنتج، كما أنه بغض النظر عن نوع المنتج أو الخدمة التي يريد أن يراهن عليها الزبون، فإنه سيتم تعيين فريق عمل مختص لكل مشروع. إن شركتنا على علاقة بالعديد من الشركات والمؤسسات الإسبانية المهتمّة بالعرض والطلب الناتج عن الأسواق العربية، وبالتالي يمكننا تحويل عمليات العرض والطلب هذه لتصب في مصالح الزبون، كما أن قسم الاستشارة والعلاقات التجارية سيكون متوفراً لخدمت الزبائن بشكل كامل وعلى مدار 365 يوماً في العام. من أجل الاتصال بنا، يُرجى تعبئة النموذج الموجود في اتصل بنا.

إن الظروف التي نعيش بها مؤخراً والازمة الاقتصادية العالمية التي تشكل عقبة كبيرة عند التحدث حول أي عملية تسويقية، تجعلنا نبحث عن إمكانية خلق علاقات تجارية خارج حدودنا الجغرافية، وهذه هي حالة العالم العربي، فهو عبارة عن سوق يعد بالكثير حيث أنه يتميّز بتواجد العديد من الشركات اليافعة والتي تحقق نتائج ربحية كبيرة. كما أن العالم العربي يعتبر وجهة تسويقية واعدة بالنسبة للشركات الإسبانية الكبيرة والصغيرة، ومن رحم هذا السوق نشأت شركة أرابيسبا والتي هي عبارة عن مجموعة من الخبراء (العرب والإسبان) الذين يراهنون ويثقون بإمكانية إنشاء سوق مزدهر وآمن، فعلى الرغم من أن مبادرتنا مازالت فتية ومبتكرة فإن خبرة فريق عملنا قد قادتنا إلى إنشاء جسر وصل بين عدة شركات إسبانية وعربية.

يتألف العالم العربي من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا وشرق أفريقيا ودول الهلال الخصيب حيث أنه يمتد على مسافة 8000 كم بدءً من شمال أفريقيا إلى بحر العرب، كما أنه يشغل مساحة تساوي 12.9 مليون كم مربع، وفي يومنا الحالي قد تحوّل الوطن العربي إلى إحدى أهم الأسواق التجارية العالمية نطراً لموقعه الجغرافي والاقتصادي، حيث أن نسبة النمو السكاني تصل إلى 250 مليون نسمة. فعلى سبيل المثال يمكننا ملاحظة ارتفاع الناتج المحلّي الإجمالي للفرد في الوطن العربي الذي سمح بالتحوّل السريع للأسواق مؤدياً إلى الازدهار والحداثة على كافة الصعد، وإضافةً إلى ذلك يمكننا أن نأخذ بعين الاعتبار العائدات النفطية التي أدّت إلى تحسين مستوى المعيشة في الدول العربية المنتجة للنفط. إن عمليات التسويق العالمية في الوطن العربي تشكّل الفرصة المناسبة من أجل الوصول إلى النجاح، حيث أنه نظراً للتراجع المستمر في الاستهلاك المحلي الإسباني أو الأوروبي يجعل من الضروري أن يتم البحث عن وسائل جديدة من أجل التسويق وهذا ما نقوم به في أرابيسبا عن طريق تقديم الاستشارة والدعم من أجل التمكن من الدخول في أسواق عالمية جديدة، حيث أن الأسواق العربية مليئة بالاكتشافات والابتكارات الجديدة والتي هي في متناول اليد، لذلك فقط يجب عليك أخذ القرار ونحن سنتكفّل بتقديم كل ما يلزم لإيصالك إلى بر النجاح. وتعتبر الدول العربية كمفاتيح للنجاح في الوقتنا الحاضر وكمستقبل، حيث أن كمية الصادرات والواردات تستمر في النمو يوماً بعد يوم وذلك بفضل النمو المتزايد في مخزونات الطاقة وفي التطورات التكنلوجية. إن العالم العربي بدون شك هو عبارة عن سوق مفتوح ولا يتوقف عن النمو يوماً بعد يوم، ويعتبر كنافذة لتسويق المنتجات والخدمات الأوروبية والإسبانية.